تنهار المواقع الأثرية التي تزخر بها منطقة القصيم، أمام مرأى الجميع، دون أن تتحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها هيئة السياحة والتراث الوطني لإنقاذها، وفي الوقت الذي تحظى تلك المواقع بالاهتمام والعناية في الدول الأخرى، تعاني الإهمال وتسقط للعبث، فتزال، ومن يصمد منها يشوه بكتابات ورسومات غير لائقة.
وناشد عدد من أهالي المنطقة هيئة السياحة الالتفات إلى تلك المواقع وحمايتها والعناية بها والترويج لها لدعم صناعة السياحة، مع دعم أصحاب المتاحف الذين يحرصون على الاحتفاظ بالآثار، بجهود ذاتية، مقترحين دعمهم وإلحاقهم بدورات فنية، تطور من نشاطهم وترتقي به، مستذكرين كثيرا من المواقع التاريخية في القصيم منها صخور عنترة كحصاة النصلة، ومربط فرسه، وقصره في قصيباء، وحصان القوارة، وبرج الشنانة في الرس، وقصر مارد في الأسياح، ونقوش ضرية، وغيرها الكثير.
وطالب عبدالرحمن الفنيخ فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في القصيم بالاهتمام بالمواقع التاريخية والمتاحف التي تنتشر في المنطقة بكثافة، عبر تقديم المساعدات للقائمين عليها، وتحفيزهم بالمكافآت، وإلحاقهم بدورات تثقيفية، ونقل أنجح التجارب العالمية إلى وسط القصيم، لتثمر هذه المتاحف وتكون مزارا سياحيا طوال العام، ومكانا عاما للجميع يجذب الزائر إلى مشاهدته.
ورأى أن من الواجب أن تكون هذه المتاحف معلومة المكان والزمان، لها وقت محدد في الافتتاح والإغلاق، مقترحا على هيئة السياحة وضع تطبيق إلكتروني لهذه المتاحف يحمل اسم المتحف وصورته وطريقة الوصول له عبر التطبيق ونبذة عنه، ليتم التسويق لجميع المتاحف من خلاله.
وشكا من عدم توافر أماكن واسعة تمكنهم من عرض مقتنياتهم الأثرية إذ يلجأون إلى أماكن ضيقة لا تفي بالغرض، راجيا من هيئة السياحة دعمهم وتحفيزهم للارتقاء بالقطاع الواعد في المنطقة.
ودعا إلى حماية المواقع الاثرية من أيادي العابثين، خصوصا الكتابات والرسومات التي تشوهها، مطالبا بإعادة ترميمها والعناية وفق المواصفات المطلوبة.
واستاء المرشد السياحي وصاحب متحف خالد محمد الجدعي من العبث الذي طال غالبية المواقع الأثرية في القصيم، مشيرا إلى أن المرشد السياحي يخجل عندما يصطحب ضيوف المنطقة في جولة على بعض المواقع بسبب العبث، والكتابات غير اللائقة.
واستشهد بالخندق في محافظة الرس الذي يمتد تاريخه لأكثر من 200 عام ورغم ذلك يعاني الإهمال، ولعودة ملكيته لإحدى الأسر بالإرث لا توجد جدية واهتمام من أي جهة رسمية، مشددا على ضرورة أن تضطلع هيئة السياحة بدورها وتهتم بالآثار التي تزخر بها المنطقة.
وأسف راشد محمد الفهيد من الإهمال الذي تعانيه المواقع الأثرية في القصيم، مشيرا إلى أنها تنهار أمام أعينهم دون أن يتحركوا لإنقاذها، لافتا إلى أن لديهم في الأسياح عددا من المواقع التي تحتاج عناية ورعاية مثل قرية البرقاء الأثرية وقصر مارد والعين القديمة وقرية التنومة.
وقال: الأجانب يهتمون بهذا الجانب ويصرفون الملايين لحماية الآثار والمواقع ونحن نخدش تاريخها بالكتابات غير اللائقة وإهمالها وتركها بلا حماية، بل إن بعضها يستخدم لتخزين الخردة، وأتحدث هنا عن البيوت الطينية القديمة الجميلة التي تحكي قصة وتاريخ الآباء والأجداد، واصفا اهتمام هيئة السياحة بالآثار والمتاحف بأنه دون المستوى.
وذكر تركي بن منصور التركي أن المتاحف في منطقة القصيم لم تأخذ حقها من الاهتمام الرسمي، وبقيت مجرد جهود فردية من بعض الأشخاص المهتمين بالتراث، كمتحف العقيلات ببريدة، وبيت الحمدان في عنيزة وغيرهما، مشيرا إلى أن تلك المتاحف نمت وتطورت بهمة وحرص أصحابها، وحتى في ما يتعلق بالتطوير والترميم تبقى الجهود فردية بحتة، وبغياب تام للجهات الحكومية.
وقال التركي: لا أشعر أن لهيئة السياحة في المنطقة دورا في دعم هذه المتاحف، إلا إذا اعتبرنا الزيارات التي تنفذ لإعلاميين من خارج المنطقة لها هو المطلوب، لكن كدعم مالي وفني للأفراد القائمين على تلك المتاحف ليس لها دور يذكر، كما أن دورهم في التعريف بها للزوار من خارج المنطقة يبقى محدودا جدا، مشددا على ضرورة وجود آلية ربط منظمة بين أمانة المنطقة والبلديات وهيئة السياحة بإشراف مباشر من إمارة المنطقة والمحافظات لوضع إستراتيجية عمل منظم لهذه المتاحف، أولا من خلال التعرف على احتياجات القائمين عليها ماليا وفنيا، وثانيا من حيث العمل على التعريف بها بوسائل مختلفة لزوار المنطقة، والتنسيق مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لاستضافة والتعريف بمن أوجدوا تلك المتاحف، وثالثا إيجاد فريق عمل شاب مؤهل يكون مسؤولا عن حصر تلك المتاحف وأبرز مقتنياتها وتوثيقها إعلاميا.
وناشد عدد من أهالي المنطقة هيئة السياحة الالتفات إلى تلك المواقع وحمايتها والعناية بها والترويج لها لدعم صناعة السياحة، مع دعم أصحاب المتاحف الذين يحرصون على الاحتفاظ بالآثار، بجهود ذاتية، مقترحين دعمهم وإلحاقهم بدورات فنية، تطور من نشاطهم وترتقي به، مستذكرين كثيرا من المواقع التاريخية في القصيم منها صخور عنترة كحصاة النصلة، ومربط فرسه، وقصره في قصيباء، وحصان القوارة، وبرج الشنانة في الرس، وقصر مارد في الأسياح، ونقوش ضرية، وغيرها الكثير.
وطالب عبدالرحمن الفنيخ فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في القصيم بالاهتمام بالمواقع التاريخية والمتاحف التي تنتشر في المنطقة بكثافة، عبر تقديم المساعدات للقائمين عليها، وتحفيزهم بالمكافآت، وإلحاقهم بدورات تثقيفية، ونقل أنجح التجارب العالمية إلى وسط القصيم، لتثمر هذه المتاحف وتكون مزارا سياحيا طوال العام، ومكانا عاما للجميع يجذب الزائر إلى مشاهدته.
ورأى أن من الواجب أن تكون هذه المتاحف معلومة المكان والزمان، لها وقت محدد في الافتتاح والإغلاق، مقترحا على هيئة السياحة وضع تطبيق إلكتروني لهذه المتاحف يحمل اسم المتحف وصورته وطريقة الوصول له عبر التطبيق ونبذة عنه، ليتم التسويق لجميع المتاحف من خلاله.
وشكا من عدم توافر أماكن واسعة تمكنهم من عرض مقتنياتهم الأثرية إذ يلجأون إلى أماكن ضيقة لا تفي بالغرض، راجيا من هيئة السياحة دعمهم وتحفيزهم للارتقاء بالقطاع الواعد في المنطقة.
ودعا إلى حماية المواقع الاثرية من أيادي العابثين، خصوصا الكتابات والرسومات التي تشوهها، مطالبا بإعادة ترميمها والعناية وفق المواصفات المطلوبة.
واستاء المرشد السياحي وصاحب متحف خالد محمد الجدعي من العبث الذي طال غالبية المواقع الأثرية في القصيم، مشيرا إلى أن المرشد السياحي يخجل عندما يصطحب ضيوف المنطقة في جولة على بعض المواقع بسبب العبث، والكتابات غير اللائقة.
واستشهد بالخندق في محافظة الرس الذي يمتد تاريخه لأكثر من 200 عام ورغم ذلك يعاني الإهمال، ولعودة ملكيته لإحدى الأسر بالإرث لا توجد جدية واهتمام من أي جهة رسمية، مشددا على ضرورة أن تضطلع هيئة السياحة بدورها وتهتم بالآثار التي تزخر بها المنطقة.
وأسف راشد محمد الفهيد من الإهمال الذي تعانيه المواقع الأثرية في القصيم، مشيرا إلى أنها تنهار أمام أعينهم دون أن يتحركوا لإنقاذها، لافتا إلى أن لديهم في الأسياح عددا من المواقع التي تحتاج عناية ورعاية مثل قرية البرقاء الأثرية وقصر مارد والعين القديمة وقرية التنومة.
وقال: الأجانب يهتمون بهذا الجانب ويصرفون الملايين لحماية الآثار والمواقع ونحن نخدش تاريخها بالكتابات غير اللائقة وإهمالها وتركها بلا حماية، بل إن بعضها يستخدم لتخزين الخردة، وأتحدث هنا عن البيوت الطينية القديمة الجميلة التي تحكي قصة وتاريخ الآباء والأجداد، واصفا اهتمام هيئة السياحة بالآثار والمتاحف بأنه دون المستوى.
وذكر تركي بن منصور التركي أن المتاحف في منطقة القصيم لم تأخذ حقها من الاهتمام الرسمي، وبقيت مجرد جهود فردية من بعض الأشخاص المهتمين بالتراث، كمتحف العقيلات ببريدة، وبيت الحمدان في عنيزة وغيرهما، مشيرا إلى أن تلك المتاحف نمت وتطورت بهمة وحرص أصحابها، وحتى في ما يتعلق بالتطوير والترميم تبقى الجهود فردية بحتة، وبغياب تام للجهات الحكومية.
وقال التركي: لا أشعر أن لهيئة السياحة في المنطقة دورا في دعم هذه المتاحف، إلا إذا اعتبرنا الزيارات التي تنفذ لإعلاميين من خارج المنطقة لها هو المطلوب، لكن كدعم مالي وفني للأفراد القائمين على تلك المتاحف ليس لها دور يذكر، كما أن دورهم في التعريف بها للزوار من خارج المنطقة يبقى محدودا جدا، مشددا على ضرورة وجود آلية ربط منظمة بين أمانة المنطقة والبلديات وهيئة السياحة بإشراف مباشر من إمارة المنطقة والمحافظات لوضع إستراتيجية عمل منظم لهذه المتاحف، أولا من خلال التعرف على احتياجات القائمين عليها ماليا وفنيا، وثانيا من حيث العمل على التعريف بها بوسائل مختلفة لزوار المنطقة، والتنسيق مع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لاستضافة والتعريف بمن أوجدوا تلك المتاحف، وثالثا إيجاد فريق عمل شاب مؤهل يكون مسؤولا عن حصر تلك المتاحف وأبرز مقتنياتها وتوثيقها إعلاميا.